أدخل المؤلف الأكاديمي محمد الخازم نفسه في رهان مع القارئ وهو يعد من يقتني كتابه الأحدث «جامعة 2030»، بأن يعيد له ما دفع من مبلغ لشراء الكتاب إن لم يعجبه المضمون، وعدَّ هذا الرهان مع القارئ مكسباً له كونه يعمل على كتبه باهتمام واحترام لذهنية ووعي المتلقي، إضافة إلى خبرته الطويلة وقربه منذ قرون من شأن وقضايا التعليم، خصوصاً أنه حاز جائزة أفضل مؤلف سعودي عن كتابه «اختراق البرج العاجي» الذي شخَّص فيه إشكاليات التعليم العالي وقدم رؤى وأفكاراً للخروج من عاجية البرج.
وأكد الخازم لـ «عكاظ» أن أهمية كتابه «جامعة 2030» تكمن في توقيته وملامسته للقضايا التي تناقش آليات تحول التعليم العالي مع تحولات المملكة وتطلعها لمخرجات نوعية مميزة، وترقب الأكاديميون صدور نظام جديد للجامعات السعودية.
وتضمن الكتاب رؤية تتناغم مع تحولات الجامعات السعودية وتحولات المملكة لخدمة أهداف الرؤية من منظور أكاديمي، بدءاً بالتحول الاقتصادي المنشود للجامعة وكيفية انتقال الجامعة إلى جامعة منتجة ومستقلة مادياً عبر تنظيم الدعم الحكومي لها وعبر ذراعيها الربحي وغير الربحي، وتأسيس مجالس أمناء تدعم استقلالية الجامعات وآلية حوكمتها ومساءلتها، وناقش آليات تكوين تلك المجالس وطبيعتها، مع مقاربة للتجارب العالمية، إضافة إلى آلية استقلالية الجامعات وتحول آلية التوظيف فيها لتكون عقوداً سنوية، وشرح الفرق بين التوظيف الراهن والتوظيف المقترح عبر العقود، واستعرض بعض الصعوبات المحتملة من واقع تجربته في القطاع الصحي، وتناول نموذج الأكاديمي المفضل، انطلاقاً من أهمية تصنيف التعليم الجامعي إلى تعليم جامعي عام وتعليم مهني يعد للمهنة وآلية تصنيف للجامعة تختلف عن تلك المقترحة لدى القائمين على التعليم الجامعي المحلي، وتصنيف الجامعات السعودية إلى أربع فئات بناءً على معطيات تاريخية وتخصصية، ولم يهمل الخازم الجانب الفني من خلال تناوله تقنية المعلومات بما تشمله من تعليم إلكتروني وتعليم عن بعد وتقنيات مساندة لعمل الجامعات، واستعرض التطور الفكري للتعليم الجامعي السعودي في الجامعات ودور مؤسسات المجتمع المدني والمسؤولية الاجتماعية في الجامعات وشرحهما بشكل مبسط وممتع في ظل عدم ترسخهما ونضج مفاهيم تطبيقهما في الجامعات السعودية. وأعطى حيزاً للتعاون الدولي كونه موضوعاً أثيراً لديه، وانتقد تقاعس التعليم العالي السعودي في مجال التعاون الدولي واستقطاب الجامعات الأجنبية، وطرح نموذجاً مقترحاً لذلك، مقارباً لنماذج مطبقة عالمياً. وتطلع إلى تأسيس تعليم عالٍ أهلي ونوعي في ظل تواضع حوكمة الحالي وعدم استقراره الاقتصادي والأكاديمي، وخصص الفصل الأخير للخدمات الطبية بالجامعات السعودية وعدَّها إحدى المعضلات التي تواجهها بعض الجامعات بحكم أنها تسنتزف ميزانياتها ما يوجب اعتماد تنظيم يفصل إدارة الخدمة الطبية عن الإدارة الأكاديمية.
وأكد الخازم لـ «عكاظ» أن أهمية كتابه «جامعة 2030» تكمن في توقيته وملامسته للقضايا التي تناقش آليات تحول التعليم العالي مع تحولات المملكة وتطلعها لمخرجات نوعية مميزة، وترقب الأكاديميون صدور نظام جديد للجامعات السعودية.
وتضمن الكتاب رؤية تتناغم مع تحولات الجامعات السعودية وتحولات المملكة لخدمة أهداف الرؤية من منظور أكاديمي، بدءاً بالتحول الاقتصادي المنشود للجامعة وكيفية انتقال الجامعة إلى جامعة منتجة ومستقلة مادياً عبر تنظيم الدعم الحكومي لها وعبر ذراعيها الربحي وغير الربحي، وتأسيس مجالس أمناء تدعم استقلالية الجامعات وآلية حوكمتها ومساءلتها، وناقش آليات تكوين تلك المجالس وطبيعتها، مع مقاربة للتجارب العالمية، إضافة إلى آلية استقلالية الجامعات وتحول آلية التوظيف فيها لتكون عقوداً سنوية، وشرح الفرق بين التوظيف الراهن والتوظيف المقترح عبر العقود، واستعرض بعض الصعوبات المحتملة من واقع تجربته في القطاع الصحي، وتناول نموذج الأكاديمي المفضل، انطلاقاً من أهمية تصنيف التعليم الجامعي إلى تعليم جامعي عام وتعليم مهني يعد للمهنة وآلية تصنيف للجامعة تختلف عن تلك المقترحة لدى القائمين على التعليم الجامعي المحلي، وتصنيف الجامعات السعودية إلى أربع فئات بناءً على معطيات تاريخية وتخصصية، ولم يهمل الخازم الجانب الفني من خلال تناوله تقنية المعلومات بما تشمله من تعليم إلكتروني وتعليم عن بعد وتقنيات مساندة لعمل الجامعات، واستعرض التطور الفكري للتعليم الجامعي السعودي في الجامعات ودور مؤسسات المجتمع المدني والمسؤولية الاجتماعية في الجامعات وشرحهما بشكل مبسط وممتع في ظل عدم ترسخهما ونضج مفاهيم تطبيقهما في الجامعات السعودية. وأعطى حيزاً للتعاون الدولي كونه موضوعاً أثيراً لديه، وانتقد تقاعس التعليم العالي السعودي في مجال التعاون الدولي واستقطاب الجامعات الأجنبية، وطرح نموذجاً مقترحاً لذلك، مقارباً لنماذج مطبقة عالمياً. وتطلع إلى تأسيس تعليم عالٍ أهلي ونوعي في ظل تواضع حوكمة الحالي وعدم استقراره الاقتصادي والأكاديمي، وخصص الفصل الأخير للخدمات الطبية بالجامعات السعودية وعدَّها إحدى المعضلات التي تواجهها بعض الجامعات بحكم أنها تسنتزف ميزانياتها ما يوجب اعتماد تنظيم يفصل إدارة الخدمة الطبية عن الإدارة الأكاديمية.